الاثنين، 28 نوفمبر 2016

التسويف والتأجيل

كثير منا يعاني من مشكلتي التأجيل والتسويف لمهامه اليوميّة، الأمر الذي يؤثر على تحقيقه لأهداف بشكل ملحوظ، في تدوينتي هذه أتناول بعض الحقائق عن هذه المشكلة ..
_______________________________________



التسويف :  التسويف يعني تأجيل الأعمال والمهام إلى وقت لاحق. يرى بعض علماء النفس أن الشخص قد يلجأ إلى التسويف فرارا من القلق الذي عادة ما يصاحب بداية المهام أو إكمالها أو ما يصاحب اتخاذ القرارات.نفر من العلماء اقترحوا ألا نحكم على التصرف بأنه تسويف إلا عندما يتوفر به ثلاثة معايير:
أولاً: أن يكون للتأجيل نتائج عكسية.
ثانيا: أن يكون التأجيل لا حاجة له بمعنى أنه ليس هناك هدف من التأجيل.
ثالثاً: أن يترتب على التأجيل عدم إنجاز المهام وعدم إتخاذ القرارات في الوقت المحدد.


حقائق عن التسويف :
المصدر: منتديات الوليد - من قسم: محاضرات التنمية البشرية وتطوير الذات الصوتية والمقروءة

1. يعتبر التسويف نمط وأسلوب حياة بالنسبة لمعظم الناس. ورغم أنه نمط غير ايجابي على الإطلاق، إلا أنهم يقومون بإتباعه في شتى مناحي حياتهم.

2. ثقافتنا - للأسف - لا تتعامل مع التسويف على أنه مشكلة جدية بالرغم من كونها تعتبره تصرفاً سلبيّا بحتاً.

3. التسويف ليس مشكلة إدارة وقت أو تخطيط، فالمسوفون ليس لديهم مشكلة في تقدير الوقت، ولكن تجدهم أكثر تفاؤلاً عن غيرهم ويقينا بأن الفرصة لا تزال متاحة.

4. التسويف عادة مكتسبة وليست فطرية، حيث يتم تعلم التسويف في الأسرة، ولكن بطريقة غير مباشرة، فهي نوع من الاستجابة لأسلوب الأبوين التسلّطي، فحينما يكون الأب شديداً، ومتسلطاً تتراجع قدرة الأبناء على التنظيم الذاتي وتحديد أهدافهم، وتعلم كيفية تحقيقها. كذلك، قد يكون التسويف شكل من أشكال الثورة ضد هذه المعاملة القاسية المتسلطة من جانب الأبوين، ومما يزيد الأمر سوءا أن المسوفين عادة ما يلجئون ألى أصدقائهم، فيجدون لديهم من التسامح وقبول تلك الأعذار ما يعزز من سلوك التسويف لديهم.

روابط :
فيديوهات :

مقالات :

______________________

هناك تعليق واحد: